> أتظنُّ أنكَ قد أنهيتني
لن يأتيَ الوقتُ حتى تنظُرَني،
أُلوّحُ بالرّايةِ البيضاءِ.
لستُ بخاسرٍ وسطَ المعاركِ،
فأنا في حديثي كالطّفلةِ الصمّاءِ.
ولا هزيمةٌ قد تَمسّني،
وإنْ كان عُنقي مُلقًى بين الطّرقاتِ،
فأنا عائدٌ إليكِ، إنْ تضرَّني،
فأنا الظِّلُّ أهيمُ في الظُّلماتِ،
أتظنُّ أنكَ قد أنهيتني،
حينما جئتَ كي تُريقَ دمائي؟
`عبثًا تُحاول، أنا كَالقيامةِ،`
`ذاتَ يومٍ آتِ.` ( مهذِل بن مهدي)
لـ احمد هشام شابون
#جريدة_بريق_لدعم_الموهب
#استديو_بريق_المواهب
إرسال تعليق
اكتب تعليق ودعم المواهبه